في الجامعة الجديدة تجمع الطلاب، غادروها في مسيرة طلابية ثورية حاشدة نحو معقل د . باسردة للمطالبة بعزلة ورحيلة من رئاسة الجامعة، قبل المسيرة بأيام قال الدكتور باسردة لحراسته "دم الدكتور دم حنش" وذلك حين أتى مع بلاطجته بغرض إفشال إنتخابات النقابة لرئيس الجامعة واعتدوا على بعض الأكاديمين، على اثر ذلك اعلنت النقابة الإضراب .
اتحاد الطلاب قرر حل المشكلة ورفع اضراب الأكاديمين من خلال عملية بسيطة يتم من خلالها الضغط من اجل اقالة رئيس الجامعة باسردة المتسبب الرئيسي في الإضراب ..
دعى الإتحاد لمسيرة يوم السبت ووصلت المسيرة الى معقله في الجامعة القديمة وظلوا يرددون الشعارت الثورية المطالبه برحيلة .
إستدعى بلاطجته فجاؤوا بمظاهرة مناهضة ومؤيده له فإعتدوا على الطلاب ، حدثت اشتباكات فطردهم الطلاب فانقلبوا خاسرين..
ثوان، ويعلوا سطح الجامعة قناصة وبلاطجة فرموا بالحجارة والماء والزجاج على الطلاب والطالبات ..
باسردة بصحبة الأمن |
فجأة .. وصوت الرصاص يملئ المكان، هناك إطلاق نار مباشر على الطلاب أصيب ثلاثة منهم وسبع راصات اخترقت سيارة الصوتيات ..
لم يكن بيد جنود الفرقة حيلة كانوا بلا سلاح وهم حماة الجامعة .. جاءت بعد ذلك تعزيزات بطقم الفرقة ثم تبعهم الامن العام استمرت التحيقات لمدة ساعة ونصف ، فقد رفض با سردة الخروج إلا بعد تطمينات من رئس الإتحاد رضوان مسعود بأن لا أحد سيعتدي عليه فتلك ليست من اخلاق الطلاب
غادر باسردة على ظهر طقم عسكري مطرودا .. هناك عمت الفرحة وأطلقت الزغاريد مصحوبة بالزفة ورقص الطلاب والأكاديمين ثم تلى ذلك قرار جمهوري بتكليف رئيس جديد للجامعة، وتعلن ثورة المؤسسات نصرا جديد.
من : شاهد عيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق