طفلة سورية تستغيث (الصورة من الانترنت) |
نزيف الدم السوري، شاهد على انهيار قيمي وأخلاقي في العالم وتفوق للمصالح الآنية.
عالمُ قبيح، يفخر بطفرة علمية هائلة سُخرت لرفاهية الأنسان لكنها تقف عاجزة عن كفكفة دموع طفل سوري جاثم على جثة والدية ...
عالمُ يكافئ الجلاد ويعاقب الضحية
عالمُ نصفه من المظلومين والمقهورين
عالمُ المنعيون بالعدالة فيه تجار للحروب، فيسيرون بها وما يتفق مع مصالحهم.
أحن إلى زمن يسير فيه جيش لنصرة امراءة مظلومة ..
أحن إلى زمن عمر ابن عبدالعزيز، يبحث المتصدق عن فقير فلا يجد، ويبحث القاضي عن مظلوم فلايجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق