الصفحات

إعلان مدفوع

Translate

الرئيسية لماذا تبخل الدولة على أساتذة جامعة صنعاء

لماذا تبخل الدولة على أساتذة جامعة صنعاء

شعار نقابة أعضاء هيئة التدريس


    سئل أحد اليابانيين ما سر تقدمكم؟ فقال : اعطينا الأستاذ راتب الوزير وهيبة الضابط واحترام الامبراطور .
لكننا في اليمن نستكثر قطعة أرض لأستاذ جامعي قضى أجمل فترة في حياته طالبا وباحثا في الجامعات العالمية ، يعاني آلم الغربة وجهد المذاكرة والبحث ، ليعود وقد غزا الشيب رأسه أستاذ في إحدى الجامعات اليمنية، يحمل قلمه وينشر المعرفة بين طلابه ليصنع منهم رواد يكونوا حجر الأساس في بناء دولة المستقبل. 

دمعت عيني وانا ارى أساتذتي الكهول في جامعة صنعاء يتظاهرون  من أجل توزيع قطع الأرض المخصصة لهم في مساحات الجامعة الشاسعة،  بينما توزع على العساكر والضباط بلا حساب و هناك مشايخ و عسكريين لا يجيدون كتابة جملة مفيدة يتجاوزن القوانين ويحملون البنادق وينهبون التباب والأراضي دون رقيب.

قطعة أرض من عدة لبن لا تساوي ساعة قضاها في البحث والتحضير يعاني الأرق، يبني بها بيتاً تستر حاله ويتخلص من كابوس المؤجر ، يقولون الاراضي ملك الجامعة أليس الأستاذ هو عمودها الفقري والدينامو الذي لولاه لما كانت ،أما المباني فعمرها ما كانت معيار فمخرجات الجامع النبوي سقفه من سعف النخل صنع قادة لم يشهد لهم العالم مثيل.
الاستقرار الاقتصادي الذي يوفر رفاهية متوسطة تولد طاقة غير عاديه للدكتور في عرض المادة العلمية وبالتالي تكون هناك نوعية في المخرجات .
لن نرتقي ولن نتقدم حتى نجل علماءنا (في الطب والهندسة والاقتصاد والشريعة والقانون.....) ونعطيهم حقهم من الاحترام والتبجيل فهؤلاء صناع رواد الحاضر والمستقبل وعليهم يبقى الامل في بناء الدولة الحديثة.
(أقول ما يمليه الضمير وحسب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقوق النشر كافة الحقوق محفوظة - All rights reserved. يتم التشغيل بواسطة Blogger.