الطريق الى البيت الأبيض او #الانتخابات_الامريكيه 2020 ليس اهتماما أمريكيا خاصا، ربما انا في احدى الدول العربية التي تعاني حربا أهلية، أكثر تأثرا من بعض المواطنيين الأمريكان بهذا الحدث الهام.
الهيمنة الأمريكية او دور شرطي العالم الذي تؤديه أمريكا، يجعل تأثيرها مباشرا على الكثير من شعوب الدول النامية، وحلم الهجرة الى أمريكا الذي يراود الحالمين في الدول النامية يتأثر ايضا بالسباق الأمريكي للبيت الأبيض.
شخصيا وفي بلد مثل اليمن تتدخل فيه قوتان اقليميتان (السعودية و ايران ) أجد هناك تضارب في تمني وصول اي من المرشحين للبيت الأبيض في العديد من القضايا :
ايران :
مع ايران اتمنى فوز ترامب الذي يتخذ سياسات صارمة مع ايران، بينما قد يعيد بايدن الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن ايران مايعني اطلاق يد ايران للعبث في بلادنا وهذا الموضوع أتاثر به تأثير مباشر كمواطن يمني، في نفس الوقت قد يعمل بايدن على دعم الوصول الى حل سياسي، للأزمة في اليمن، خصوصا بعد فشل التحالف العربي، في اليمن ؟
الهجرة الى امريكا :
اتمنى فوز بايدن الذي يتخذ سياسات اقل حدة في مواضيع الهجرة الى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما ترامب قام بحضر دخول مواطني ست دول الى الولايات المتحدة ومن ظمنها اليمن.
القضية الفلسطينية:
اتمنى فوز بايدن الذي سيعيد المساعدات للفلسطينين، وقد يؤجل صفقة القرن، ويرفض سياسية الضم لأجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، بينما ترامب قد اتخذ سياسة غير مسبوقة في دعم مواقف اسرائيل، اهمها التسويق لصفقة القرن، نقل السفارة الامريكية الى القدس، الإعتراف بضم الجولان، وتأييد سياسة الضم، ودفع عدة دول عربية لتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
حقوق الانسان :
لا فرق بين أي من المرشحين في هذا الموضوع، فالأزمات في الشرق الأوسط بدأت وبايدن نائبا لأوباما، وفشلوا في وضع حد للحرب في سوريا وليبيا واليمن.
والافضل من كل ذلك، هو صعود قوة عالمية جديدة، تحقق التوازن مع امريكا في التنافس على النفوذ في العالم، ما يعني اشغال امريكا وحلافائها عنا وعن دورها كشرطي العالم الذي فشلت فيه فشلا ذريعا خصوصا منذ بدء الألفية.
(الصورة من موقع " حياه ماكس" )

هناك تعليق واحد:
أكتب هذه الشهادة لأنني ممتن حقًا لما فعلته مؤسسات الإقراض الائتماني من أجلي ولعائلتي عندما ظننت أنه لا يوجد أمل، فقد جاء وأعاد الحياة إلى عائلتي بإقراضنا قرضًا بقيمة 35000 يورو بسعر فائدة منخفض جدًا بنسبة 2٪. حسنًا، كنت أبحث عن قرض لتسوية ديوني وفواتيري خلال الأشهر الماضية، وكل من قابلتهم تعرضوا للاحتيال وأخذوا أموالي الإجمالية البالغة 3765 يورو حتى قابلت أخيرًا مُقرضًا من الله. لم أكن أعتقد أبدًا أنه لا يزال هناك مُقرضون حقيقيون على الإنترنت، ولكن لدهشتي الكبيرة حصلت على قرضي من هذه الشركة الرائعة دون إضاعة الكثير من الوقت، لذلك إذا كنت تبحث عن قرض من أي نوع لأغراض العمل أو غيرها، أنصحك بإرسال بريد إلكتروني إلى مؤسسات الإقراض الائتماني عبر: (loancreditinstitutions00@gmail.com) أو رسالة نصية على الواتس آب: +393512114999 أو الواتس آب: +393509313766. وكن بعيدًا عن عمليات الاحتيال عبر الإنترنت. شكرًا... جيني هيلز ألكوت
إرسال تعليق