تعيش بعض الشركات التجارية الفردية فوضى في الحسابات، وتسبب تلك الفوضى المالية في الحسابات قلقا مزمنا للملاك والمدراء، ومع ان الحلول لها ليست بتلك الصعوبة، او المشاكل التي لا حل لها، ويرتبط اهم تلك الحلول بانتظام الدورة الدورة المستندية للمؤسسة، وتسجيل العمليات المالية أولا بأول في النظام المحاسبي.
وانتظام الدورة المستندية يلزم إدراك الإدارة لأهمية وجود المحاسب في المؤسسة ودورة في حسم فوضى الحسابات وتنظيمها، وإزالة القلق المزمن للإدارة او المالك، إظافة الى تقديمه تقارير دورية للإدارة بالموقف المالي للمؤسسة، ما يمكنها من اتخاذ القرارت السليمة في وقتها.
وهذه التدوينة هي من واقع تجربة في المراجعة المالية للمؤسسات الفردية، حيث يعتقد بعض الملاك ان وجود المحاسب ترفا زائدا او يستكثرون ما قد ينفقوه على أجور المحاسب، فيما يتدكس لديهم موظفي المبيعات، او الوظائف الاخرى التي ترتبط بالتفكير التقليدي في الإدارة.
ولا أخفي هنا حماس الملاك والإدارات للتوصيات الخاصة بالحلول لفوضى الحسابات، وخصوصا تلك التي ترتبط بضرورة وجود محاسب للمؤسسة او للشركة، وسأوجز هنا:
أهم الإجراءات التي يجب على المحاسب القيام بها عند تعيينه في مؤسسة او شركة تعاني فوضى في الحسابات:
- الاطلاع على العمليات المالية الجارية في المؤسسة، وتحديد الفجوات ووضع الحلول لها.
- العمل على التوعية بين العاملين بأهمية الدورة المستندية وانتظامها.
- بناء نظام محاسبي وتهيئته بما يتوافق مع طبيعة نشاط الشركة إذا لم يكن متوفرا او تقييم النظام المالي الموجود والعمل على اعادة تهيئته بما يتوافق ونشاط الشركة .
- تنفيذ الدورة المستندات للمبيعات والمشتريات والمخازن وتسجيل العمليات اولا بأول.
- تنظيم حركة الصناديق وجردها.
- جرد الاصول وتسجيلها في النظام المحاسبي.
- اقتراح الحلول للمشاكل المالية المعلقة وحسمها.
- عمل المصادقات للعهد المالية لدى الموظفين، العمل على تصفيتها.
- طلب المصادقات من العملاء والموردين على الأرصدة الظاهرة في السجلات.
- العمل على رفع المقترحات بشأن المديونيات لدى العملاء لما فيه سرعة تحصيلها.
- العمل على دفع المستحقات الحكومية مثل الضرائب والتأمينات .
- المشاركة في وضع السياسيات والخطط الخاصة بالشركة لبناء عمل مؤسسي.
- حفظ ارشيف الحسابات في مكان آمن.
- رفع التقارير المالية الدورية للإدارة.
- رفع التوصيات والمقترحات في وقتها والتي تساعد على صناعة قرار رشيد.
(الرسم في الصورة من المرفقة من موقع Pngtree)

هناك تعليق واحد:
أكتب هذه الشهادة لأنني ممتن حقًا لما فعلته مؤسسات الإقراض الائتماني من أجلي ولعائلتي عندما ظننت أنه لا يوجد أمل، فقد جاء وأعاد الحياة إلى عائلتي بإقراضنا قرضًا بقيمة 35000 يورو بسعر فائدة منخفض جدًا بنسبة 2٪. حسنًا، كنت أبحث عن قرض لتسوية ديوني وفواتيري خلال الأشهر الماضية، وكل من قابلتهم تعرضوا للاحتيال وأخذوا أموالي الإجمالية البالغة 3765 يورو حتى قابلت أخيرًا مُقرضًا من الله. لم أكن أعتقد أبدًا أنه لا يزال هناك مُقرضون حقيقيون على الإنترنت، ولكن لدهشتي الكبيرة حصلت على قرضي من هذه الشركة الرائعة دون إضاعة الكثير من الوقت، لذلك إذا كنت تبحث عن قرض من أي نوع لأغراض العمل أو غيرها، أنصحك بإرسال بريد إلكتروني إلى مؤسسات الإقراض الائتماني عبر: (loancreditinstitutions00@gmail.com) أو رسالة نصية على الواتس آب: +393512114999 أو الواتس آب: +393509313766. وكن بعيدًا عن عمليات الاحتيال عبر الإنترنت. شكرًا... جيني هيلز ألكوت
إرسال تعليق