الصفحات

إعلان مدفوع

Translate

الرئيسية ما النظام المحاسبي المناسب لشركتنا

ما النظام المحاسبي المناسب لشركتنا


   الثورة التقنية في تكنولوجيا المعلومات صاحبة تطور في نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية او ما يسمى بالأنظمة المحاسبية او برامج المحاسبة، وتعددت وانتشرت الشركات المتخصصة في انتاج البرامج المحاسبية سواء الوطنية او الإقليمية او العالمية ما وضع ملاك الشركات او المدراء الماليين في حيرة من أمرهم، ولست هنا بصدد الترويج لبرامج معينة ولكن سأدون هنا خلاصة تجربتي مع العديد من البرامج المحاسبية المحلية والاجنبية لأختصر الجهد والوقت للقارئ في وجهة نظر قد تختلف او تتفق معها.



ما النظام المحاسبي المناسب لشركتنا؟
   عليك أولا معرفة طبيعة نشاط الشركة وحجمها وما إذا كان لديها فروع أو خطة الشركة للانتشار على المنظور القريب، ومعرفة المخرجات المطلوبة لنشاطك.
  بعد معرفتك للمتطلبات أعلاه، عليك البحث عن الشركات الموفرة للبرامج المحاسبية في بلدك والمقارنة بينها من خلال الميزات التالية: 
  1. تاريخ الشركة المنتجة للنظام ومدى قدرتها على الاستمرار.
    هناك الكثير من برامج المحاسبة التي انتشرت، وبسبب ظروف المنافسة الشديدة او الظروف ااقتصادية أغلقت الشركات ابوابها ما وضع الكثير من الشركات المستخدمة للبرامج  في مشاكل في عدم توفر الاستشارات والصيانة عند الاقفال وغيرها.
  2. قدرة الشركة المنتجة على ايجاد الحلول المواكبة لتطور نظم المعلومات وتطوير نسخ البرامج بما يتوائم مع تطور الشركة واتساعها.
    لديك الان شركة صغيرة وتحتاج برنامج محاسبي بسيط ولكن في حال فتح فروع لشركتك قد تحتاج للانتقال الى نظام يربط بين الفروع 
  3. قدرة الشركة على تقديم الاستشارات و الدعم الفني من خلال برتكول واضح وفريق متخصص وتقديم التدريب اللازم للمحاسبين الجدد على النظام.
  4. ملائمة النظام المحاسبي لطبيعة نشاط شركتك سواء تجارة عامة ، مبيعات تجزئة، مبيعات جملة، انتاج وتسويق، استيراد وتصدير، مؤسسة غير هادفة لربح وغيرها.
  5. أداء البرنامج لدورة مستندية كاملة في المبيعات و المخزون والحسابات.
  6. قدرة البرنامج المحاسبي على توفير التقارير المطلوبة في وقتها.
  7. سهولة ووضوح استخدام البرنامج.
  8. قدرة البرنامج على ضبط صلاحيات المستخدمين.
  9. قدرة البرنامج على النسخ الاحتياطي للبيانات تلقائيا واستعادة النسخ الاحتياطية بسهولة.
  10. أمن البرنامج وقدرته على ضمان عدم فقدان او تسرب قواعد البيانات.
   ويجب التنويه هنا لأصحاب الأعمال، بأهمية ووجود النظام المحاسبي المناسب والمتوافق مع الميزات أعلاه، وأن لا يعتمدوا على ما يسمى  البرامج المجانية. 

  يقوم المدراء الماليين بدور هام في تحديد ماهية النظام المحاسبي المناسب للشركة، وتهيئته للعمل، وعند اختياره وبنائه بطريقة سليمة سيوفر النظام الكثير من الجهد.
 

ما الفرق بين برامج المحاسبة المحلية والأجنبية ؟

  أود الإشارة هنا الى نقطة هامة وهي ان المحاسبة " هي العلم الذي يدرس القياس والإيصال والتفسير للنشاطات المالية وذلك من خلال تسجيل وتبويب وتلخيص العمليات المالية والعرض والإفصاح عن المعلومات المالية من خلال القوائم المالية تعد عن فترات زمنية محددة" كما تعرفها موسوعة ويكيبيديا، وبالتالي فالدورة المحاسبية لا تختلف من بلاد لأخر ومثلها مضمون ومخرجات البرامج المحاسبية إلا من خلال جوانب فنية وتقنية، تتعلق بسلاسة ومرونة استخدام البرامج وادائها وطرق الوصول إليها وحفظ قواعد البيانات في السرفرات او على الويب، وأمن البرنامج وقدرته على تأمين قواعد البيانات وتوفير التقارير المالية اللازمة، وكل تلك الميزات ترتبط بتكلفة مالية محددة، وعلى المدراء الماليين المقارنة من خلال أسس فنية وعلمية وتسويقية ومالية بين البرنامج المحلي والاجنبي، وفي حال توفرت الميزات المطلوبة للشركة في البرامج المحلية فأوصي باقتنائه من باب المسؤولية الاجتماعية للشركة في تشجيع المطورين والتقنيين الوطنيين.

   وقد يختلف هذا الوضع مع شركاء المؤسسات الدولية التي قد تطلب برنامج محاسبي محدد لتلبية متطلبات الشراكة او للحصول على ميزة تنافسية مع الأخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقوق النشر كافة الحقوق محفوظة - All rights reserved. يتم التشغيل بواسطة Blogger.